ورأى الله كل ما صنعه (وهذا يتضمن الإنسان) وقال أنه جيد جداً (تكوين 31:1)
والطين إذا تغير واسودّ لطول مجاورته للماء صار حمأً، ثم صار مسنوناً، والمسنون: المصور أو المصبوب لييبس كما قال سبحانه: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26)} [الحجر: 26]
اللهم صل على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ الانسان لم يكن حاضرا ولا شاهدا على خلق أبيه -آدم عليه السلام –فهو شيء
قبل أكثر من 1400 سنة أنبأ القرآن عن خلق الإنسان من صلصال كالفخار
( ثم جعلناه نطفة ) : هذا الضمير عائد على جنس الإنسان ، كما قال في الآية الأخرى : ( وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) [ السجدة : 7 ، 8 ] أي : ضعيف ، كما قال : ( ألم نخلقكم من ماء مهين
** عَرِبْتُ**،** أَعْرَبُ**، مص
خلق الإنسان من صلصال: دلائل علمية جديدة